تتمحور قصة حب توفيق وليلى حول العطف والمحبة. حبّهما اللامتناهي للعطاء جمعهما بطرقٍ غير متوقّعة، فولدت قصة حب حقيقي جمعها القدر. تشاركنا اسبوزا قصة حب هذا الثنائيّ وتأخذنا إلى ما وراء الكواليس وتلتقي بليلى، لتزوّدكم بتفاصيل حصرية ونصائح عن أسرار نجاح الثنائي.
Esposa: كيف التقيتِ بتوفيق؟
ليلى: قصّتنا خيالية كالحلم. توفيق هو معلّم متفرّغ بدوام كامل، يعشق أن يقضي عطلة الصيف وهو يقدّم خدمات تدريس للجماعات المحتاجة. وفي صيف 2010، التحق ببرنامج تطوعي في فيتنام لتعليم الأطفال المحرومين. وبما أنني كنتُ خلال هذه الفترة أكمل دراسة الماجستير في مدينة سايغون الفيتنامية، اخترتُ أن أقيم في قرى خليج هالونج العائمة، حيث أن التجربة الخيرية التي أردتُ القيام بها، كانت جزءً من منهجي. هنالك، رأيته لأوّل مرّة، آخر مكان كنت أتخيّل أن أقابل فيه الرجل الذي سأقع في حبّه!
Esposa: بالحديث عن الحب، متى أدركتِ تحديداً أنك وقعتِ في حب توفيق؟ هل شعرتِ به منذ البداية أم أخذ يزداد شيئاً فشيئاً مع الوقت؟
ليلى: لا أعتقد بأن “الحب” و “تحديداً” هما العبارتان الصحيحتان. فوقوعي في حب توفيق لم يظهر في لحظة معيّنة أو حادثة دقيقة. الحب يبدأ بالإعجاب، برغبة أو ولع، لينمو بعدها مع الوقت فيتحوّل إلى تعلّق شديد وارتباط وثيق يمنحك معنًى آخر، جميل، لوجودك.
Esposa: هل بإمكانك مشاركتنا بعض النصائح اليوميّة؟
ليلى: ما تعلّمته خلال سنوات الزواج هو أن العلاقة الناجحة لا تستمر من دون الأمور التالية:
– الثقة: لا وجود للحب إن كانت الثقة منعدمة. فعندما نثق بقيم شريكنا، وقراراته، وكلامه، وتصرفاته، ما من شيء يمكنه قطع العلاقة. الثقة تبقي كل شيء متماسك.
– الالتزام: معرفة أنكما دائماً إلى جانب بعضكما البعض، مهما واجهتكما صعوبات، أمرٌ يخلق رابطة قويّة بينكما مستحيل كسرها.
– حب الذات: هناك حكمة تقول: “لا يمكنك أن تصب من كوب فارغ”، عليك أوّلاً أن تحبّي نفسك قبل أن تستطيعي أن تحبّي غيرك. تذكّري دائماً أن تعتني بنفسك لتتمكّني من معاملة شريكك بطريقة مثالية.
– العفويّة: اتّخاذ بعض الأمور في العلاقة على محمل الجد أمر ضروري، ولكن من المهم أيضاً أن تغلب الروح المرحة والخفيفة على جو العلاقة. جدا طرقاً لمفاجأة بعضكما البعض، قوما بالمغامرات سويّاً، أوقفا السيارة وارقصا تحت المطر، حضّرا عشاءً رومانسيّاً لأحدكما الآخر.. ما من شيء أجمل من العفويّة لإعادة إحياء العلاقة وجعلها تدوم وتدوم…
Esposa: ماذا عن قصة حبك مع Esposa؟ هل بإمكانك أن تخبرينا القليل عنها؟
ليلى: (تضحك) لا شك أنه بإمكاني اعتبار تجربتي مع Esposa قصة حبٍّ. فلم تكن Esposa الخبيرة في تصميم فستان زفافي فحسب، وإنما ما جمعني بها كان شبيهاً بعلاقة حب تنمو في داخلي شيئاً فشيئاً. غير أنه كان أمراً حتميّاً أن أغرم بالمعاملة الراقية والجميلة التي تلقيتها، والخدمة المثالية، فضلاً عن شغف مستشاري الزفاف واحترافيتهم المهنية، وبالأخص فستان زفافي الرائع الذي جعل كل شيء أجمل خلال يومي الكبير. أشكركم من جديد، أنا فخورة جدّاً لأنني كنتُ عروسEsposa .
Esposa: هل لديك أي نصائح أخيرة لكل عروس مستقبلية؟
ليلى: اتبعي قلبك في كافة القرارات التي ستتخذينها، وأهم شيء، دعيه يقودك إلى Esposa، لأنه هنالك ستجدين فستان الزفاف المثالي الذي سيحقق كافة أحلامك!
لمحة عن Esposa
منذ أكثر من 30 سنة، تُعتبر Esposa متجراً يُعنى بالأعراس الفاخرة، فتوفّر المكان المتكامل لكل عروس مستقبلية كي تجد كل الأمور التي تلزمها، من فستان الزفاف إلى حذاء الزفاف المثالي، بالإضافة إلى الأكسسوارات التي تحتاج إليها.
تضم Esposa Group محلات Esposa Prive المتوفرة في وسط بيروت ودبي حيث تطرح الإبداعات الخاصة بأزياء الزفاف العديد من الخيارات من بين مجموعة التصاميم المتعدّدة الماركات والتي تعرض أعمال المصمّمين العالميّين بمن فيهم أوسكار دي لارينتا، كارولينا هيريرا، ومونيك لولييه، هذا فضلاً عن الكوتور الخاص بِ Esposa Prive، Esposa Couture، وتشكيلة واسعة لأزياء السهرة ومجموعة من الأحذية والأكسسوارات. كما تشمل Esposa Group أيضاً متاجر Esposa في لبنان (ضبيه وفردان)، وياس مول- أبوظبي، فتعرض مجموعة متعدّدة الماركات في ما يخص أزياء الزفاف، بالإضافة Plume by Esposa لأزياء الكوتور، مجموعة أزياء للسهرة وأخرى خاصّة بالأحذية والأكسسوارات.